تاتي الافكار تباعا وتذهب سريعا وفي خضم مشاكلنا اليومية ومتاعبنا المادية ننسي او تنناسي مؤقتا افكارنا واحلامنا وامانينا وعندما تسمح لنا الدنيا نادرا ان نستريح وان ننفرد بانفسنا تاتينا افكارنا متلاحقة متدافعة كامواج البحر الهائج تدك حصون عقولنا بعنف ، منا من يخط افكاره علي صفحات يطويها تحت وسادته ومنا من يبحث عن من يتواصل معه ومنا من يشعل سيجارته ويصمت ومنا ومنا ومنا وانا قد تعودت علي الصمت منذ زمن حتي قرات بالصدفة احدي رباعيات صلاح جاهين " انا شاب لكن عمري الف عام – وحيد ولكن بين ضلوعي زحام – خايف ولكن خوفي مني انا – اخرس ولكن قلبي مليان كلام "هنا تذكرت قول احد الفلاسفة " تكلم حتي اعرفك " حاولت ان اتكلم ولكن صمتي كان اقوي مني حتي صادفتني مدونة "بنت مصرية" وقرات عن كيفية انشاء المدونة وتحرك داخلي احساس متعة المحاولة والتجريب - واوجه لها الشكر العميق – وهنا قررت انا ابدأ في الكلام في التعلم في التواصل وان اهجر الصمت ولو مؤقتا فتكونت الفكرة وبدات في النضوج يوما بعد يوم وهاهي الفكرة اليوم اصبحت واقع ويجب هنا ان اذكر دور كاسبر صاحب "مدونة اسيوط" في تنفيذ وتصميم فكرة
هناك تعليق واحد:
ألف مبروك يا باشا وربنا ما يحرمنا من أفكارك :)
إرسال تعليق