دخل الي المقهي بعد أن أنهي بعض الأعمال ، اختار مكان
منزوي حتي ينعم ببعض الخصوصية طلب قدح من
القهوة ونظر من خلال الزجاج إلي القادمين والذاهبين في هدوء – وكانت هي في المنضدة
المقابلة تتسامر مع صديقتها في مرح ، وفي لفته غير مقصودة وقع عينيها عليه فتسمرت
وسُجن صوتها داخلها ، مرت فترة طويلة لم تراه - إنه هو، نعم هو - لم يتغير فيه شئ
إلا بعض الشعيرات البيضاء التي بدأت في غزو شعره ، انه هو بهدوءه بصمته بنفس
الجلسة بنفس طريقته في شرب قهوته ، ولكن ملامحه ازدادت حزنا ، تشعر وكأن هذا الوجه
لم يبتسم منذ سنين – افاقت من شرودها وصديقتها تسالها هل هذا هو من كنتي . . . . ؟
أومأت برأسها إنه نعم هو - وعادت تنظر إليه في شغف.
انتهي من قهوته وتأهب للانصراف ومر من أمامها بدون أن
يلاحظها - ظلت تتابعه حتى غاب عن نظرها - تحسست الدبلة التي تزين يدها اليسري وأكملت
حديثها مع صديقتها وقد ترقرق بعض الدمع في عينيها.
هناك 20 تعليقًا:
:)
نصيب
مش عارفه اعلق بصراحة لكن الكلام محسوس ومؤلم رغم ان الالم يجب فى يزول سريعا بسبب الدبله الموجوده فى يدها اليسرى لكن المؤلم اكثر ان يكون الالم هو بسبب هذه الدبله
دمت بخير
رؤي
الذكريات خاصة اذا كانت ذكريات حب تبقي في قلوبنا كالوشم من الصعب ازالتها احيانا بنتخيل اننا نسينا لكن في الحقيقة اننا تناسينا
متشكر لمرورك وتعليقك الراقي
تحياتي
اشعر دائما انك مشغول بوشم الذكريات العنيد
و يا له من شاغل
فعلا هي المشكلة التي بلا حل
قد تتخلص من كل شئ في حياتك الا الذكرى
خاصة الذكرى المؤلمة
تدوينتك المرة دي ليها طابع خاص
طابق الشخص الهادئ الذي يمر بك برقة فيترك اثرا لا يذهب بذهابه
تركيبتها على لمسة الحزن بها فيها شئ يؤلف بينها وبين النفس
تحياتي على التركيبة الجميلة دي :)
الصدفة تعنى جمال موقف تحسى انه سيأتى طالما داخلك حب كبير لشخص ما
فالصدفة ادخلتنى لاستمع لكلماتك الجميلة تسلم ايديك
منة
احيانا بتسيطر علينا الذكريات وتصبح هي شاغلنا الشاغل خاصة لما نبقي بمفردنا او لما نمسك الورقة والقلم فجأة تطل الذكريات براسها علي كل شاردة وواردة
تحياتي لمرورك واهتمامك وتعليقاتك الراقية دائما
سعيد بوجودك
نورتيني
افنان
الصدفة تاتي لنا باشياء لا نتوقعها لكن في الغالب الاعم بتبقي جميلة زي ما قلتي
وسعيد بالصدفة التي اتت بك الي كلماتي المتواضعة
متشكر لتعليقك الرقيق
تحياتي
هي دي الحياة
مفارقات قدرية بحتة
احمد
فعلا دع الاقدار تفعل بنا كما تشاء
نورتني ونورت كلماتي المتواضعة
تحياتي
لاهروب من المكتوب
سطور رائعة
تسلم ايدك
مع خالص تحياتى
ما الذكريات ما يقتل
هكذا هي الحياة تحمع لتفرق و تفرق لتجمع و بين كل حالة و أخرى تسيل دماء القلوب
تحياتي لابداعك
حلوة اوي
راق لي انه صار اكثر حزنا بالتأكيد بعد فقدها ربما بعض التشفي يشفي نفسها بعد الفراق هكذا ارى الرجل دوما هو من يتحمل مسؤلية الفراق تحياتي للفكرة
مساء الغاردينيا سندباد
مؤلم أن يلتقيان دون أن تستوقفهما تحية لقاء
لأن هناك جرحاً ما لم يندمل وألم لم تخفي وجعه السنين "
؛؛
؛
تعجبني صياغتك للأفكار بسطور بسيطة لكنها عميقة "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
تامر
فعلا ياصديقي لا هروب من المكتوب مشيناها خطا كتبت علينا
تحياتي الخالصة
نورتني
مصطفي سيف
فعلا من الذكريات ما تقتل ياصديقي
نورتني كعادتك دائما تحياتي الخالصة
اميرة
ليس بشرط ان يكون الرجل سبب للفراق او من يتحمل المسؤلية دائما فهناك من هي تبيع في لحظات
اسعدني مرورك الراقي وتعليقك الجميل
تحياتي الخالصة
ريماس
احساس قاسي ان تلتقي بمن افترقت عنه ولا تستطيع حتي ان تنظر في عينيه
تحياتي لمرورك ولتعليقاتك الراقية جدا ياريماس التدوين
نورتيني للغاية
بعض الأشخاص لا يمكن محوهم من الذكريات
مهما حاولنا دفنهم بأعماقنا يظلوا إلى الأبد أحياء
أشخاص على قدر كبير من التميز الذي يجعلهم نادرون جدا
التدوينه مميزه جدا في احساسها وهدوئها
دمت بخير :)
شذا
فعلا في اشخاص بيعلموا علامة جوانا من الصعب بل من المستحيل اننا ننساهم مهما عدي علينا الزمن ومهما اقنعنا نفسنا اننا نسينا
تحياتي لمرورك وتعليقك الراقي
سعيد بوجودك واهتمامك
كان محطة في حياتها
تبقى الذكرى سيدة الموقف.
تحيتي
ابو حسام
فعلا كان محطة في حياتها وانتهت
نورتني ياصديقي
إرسال تعليق